تعتبر كرة القدم اللعبة الأولى في ليبيا بين الشباب .. فالممارسون لهذه اللعبة كثر.. والمتابعون كثر أيضا …
جمهور كرة القدم في المدرجات من الشباب فقط ، حيث يعتبر دخول المدرج، لمتابعة مبارة من قبل النساء، أمر ناذر الحدوث، بسبب العادات والتقاليد، التي تمنع النساء من ممارسة الكره، ومتابعتها بين الجماهير.
في السنوات الأخيرة، بدأت تظهر كرة القدم النسائية شيئا فشيئا ، فرغم نظرة المجتمع السلبية لممارسة النساء الكرة، إلا هناك فتيات يرغبن في ممارستها، معتبرينها ليست حكرا على الرجال فقط .
تعيش ليبيا منذ تسع سنوات حالة من عدم الاستقرار ، أصبح المواطن في هذه الدولة الغنية يتمنى يوما من أيام العشر قطع من الخبز بربع دينار ، فأسعار الخبز اختلفت عن السابق عشرة أضعاف ، فقطعة الخبز الآن باتت تباع بربع دينار، في دولة يعتمد جل سكانها على الخبز كمصدر اول للغذاء
طوابير الخبز في مختلف المناطق الليبية لم تتوقف، تستمر تارة وتخفّ تارة أخرى..
فاطمة التاجوري .. عضو في الحرس الجامعي بجامعة العرب الطبية بمدينة بنغازي منذ اكثر من سبعة أعوام
..تروى لنا قصتها وخوض تجربتها في هذه الوظيفة … صاحبة ً المهنة التي لم تمتهنها الكثيرات من النساء في ليبيا بسب نظرة المجتمع لهنّ .. ولكن هنالك من تشجعت وكسرت هذه القيود والعقبات .. لثتبتَ بجدارتها وكفاءتها بعملها وتوكد على أهمية دور المرأة في هذه الأعمال..
هاجر عبداللّه، طالبة عمرها 24 سنة ، تدرس بقسم تمويل المصارف بكلية الاقتصاد، فصل تخرّج. مهتمة بدرجة أولى بالقراءة والمطالعة، منذ صغر سنّها.
فقد كانت تشارك في تحدّيات عن طريق الانترنات من شدّة تأثرها بأحداث الحرب فكانت القراءة هي الملجأ الوحيد لها. عمر العشرين يمثّل بالنسبة لها المرحلة الفاصلة بين النّضج والمراهقة وباقي التحديات الكبيرة في الحياة.
ليلى المغربي ، سيدة ليبية بجانب كونها صحفية ومصورة فوتوغرافية ومدربة صحفية وإعلامية ومدافعة عن حقوق الإنسان، هي كاتبة وشاعرة ولها عدة أنشطة ثقافية وأدبية ومدنية، خلال السنوات الماضية استطاعت أن تحدث فارقاً في المجتمع.
ما انفكّ أكثر من 300 طالب وطالبة بمدرسة الشيماء بمدينة بنغازي يواجهون الخطر نظرا لأنّ مدرستهم تبعد حوالي 200 متر عن محور اشتباكات منطقة الصّابري كما أنّ محيطها يتعرّض من حين لآخر لسقوط قذائف تُطلقها الجماعات الإرهابيّة.
أصبحت حالة الطّوارئ القصوى، الّتي ما انفكّ يعلنها دوريّا مركز سبها الطبي منذ ربيع 2015، مصدر قلق للمرضى الّذين يرتادونه من كلّ مناطق الجنوب الليبي، فقاصد هذا المشفى، الذي كان يعرف سابقا باستراحة الصّحراء، لم يعد متأكّدا من جدوى ذهابه فالأدوية نادرا ما تكون موجودة والأجهزة الطبّية كثيرا ما تكون معطوبة إضافة إلى مظاهر الفوضى الّتي وصلت حدّ تعنيف الإطار الطبي وتهديده بالسلاح.
يكفي أن تقضِيَ يوما في الصّحراء لتُدْرِك أهمّية الدّور المعهود للمرأة في حياتهم اليوميّة.
لم تنقطع الدّراسة في ليبيا في السّنوات الأربع الأخيرة وإن تعثّرت بعض الشّيء خاصّة في مناطق النّزاع. ولكنّ الأمور تعقّدت أكثر مفتتح هذه السّنة بسبب نقص الإمكانيّات المادّيّة وضعف استعداد العنصر البشري.
تعيش شريحة الشباب في ليبيا على وقع الحرب والصراع والاقتتال بين القبائل والمدن الّتي يعيشها البلد منذ خمسة أعوام. وقد خلّفت هذه المواجهات صعوبات في الحوار والتعايش المجتمعي بين الجميع. وهو ما دفع إلى الاتجاه لتبني مبادرة تحاول كسر الحواجز تنطلق من الشباب الّذي يمثّل أكثر من 60% من سكان ليبيا وتسعى لإرساء وفاق مجتمعي شامل.
أصوات الكثبان هو مشروع معهد التنوع الإعلامي (MDI). يوفّر أصوات الكثبان تغطية شاملة وموثوق بها من عمق الصحراء حول النّزاعات والأمن و المرأة ، والشباب والعنف الاتني و الأقليات الدينية ، وغيرها من الإشكاليّات الشّبيهة، وذلك عبر ريبورتاجات تبلغ صوت الفئات المهمشة و السكان العاديين في الصحراء ، المنسيّين من قبل وسائل الإعلام التّقليدية .
لزيارة الموقع media-diversity.org