يعتبر الأطفال على العموم والقصر على الخصوص فريسة سهلة بالنسبة للعصابات الإجرامية التي أصبحت تستغل براءتهم لتنفيذ مخططاتها في عمليات السرقة والمتاجرة في المخدرات حيث عرفت قضايا الأحداث في الجزائر السنوات الأخيرة ارتفاعا محسوسا ضمن الملفات القضائية المعروضة على العدالة، لأطفال تم إقحامهم عنوة في عالم الجريمة من أجل تضليل العدالة وتمويه عناصر الأمن. كما يتم استغلالهم في عمليات السطو على المنازل ومختلف العمليات الإجرامية ليجدون أنفسهم في الأخير وراء القضبان بسبب إغرائهم بالأموال.
لا يختلف إثنان أن هناك غياب تام في تكفل السلطات العمومية في الجزائر بالأطفال المصابين بالتريزوميا 21 حيث تغتنم الجمعيات الوطنية في كل مرة الفرصة للمطالبة بالتفاتة الدولة إلى هذه الشريحة التي تعاني في صمت رهيب بعيدا عن اهتمامات المسؤولين.
أصبح تعاطي المخدرات في الأوساط المدرسية ظاهرة تنذر بالخطر، لا سيما وأنها ساهمت في زيادة العنف في تلك الأوساط إلى أن أصبحت بعض المؤسسات التربوية تسجل اعتداءات على أساتذة داخل الأقسام ، مما جعل الشريك الاجتماعي يدق ناقوس الخطر و يطالب بضرورة الإسراع في إشراك الجميع للحد من تفشي أكثر للظاهرة الخطيرة بلغ مرحلة اللاعودة.
تنامت مؤخرا بولاية تمنراست عمليات تهريب للرعايا الافارقة ضمن ما يعرف بالهجرة غير الشرعية عبر المنافذ الحدودية مع دولتي مالي والنيجر.
"صغار يتحملون مسؤوليات الكبار" ... هذا هو الوصف الذي ينطبق بشكل كبير على العشرات من أطفال الشلف أين كشفت لنا جولة عبر بعض بلديات الولاية مثل الشطية ، أولاد فارس ، الأرض البيضاء ، سنجاس ، واد سلي ، الصبحة وصولا إلى بوقادير وجود أطفال في عمر الزهور دخلوا عالم الشغل مبكرا رغم صغر سنهم وهشاشة بنيتهم. و إذا ما سئلوا عن سبب ذلك أجابوا بصوت واحد : " الظروف الصعبة التي تعيشها عائلاتنا هي التي أجبرتنا على مغادرة مقاعد الدراسة. كان علينا العمل من أجل إعالة ذوينا الفقراء ".
الحصول على قوام جذاب و مظهر لائق هو ما تتمناه كل فتاة. فحواء تبحث بشتى الطرق و الوسائل من أجل أن تكون في أبهى و أحلى مظهر، و خاصة من أجل أن يكون قوامها مثاليا. كيفية اكتساب هذا القوام المثالي باتت موضع بحث و دراسة معمّقة حيث يستوجب الوصول إليه بالنسبة لبعض الفتيات اللجوء إلى الريجيم و تمارين الرشاقة و قاعات الرياضة النسوية و غيرها ، بينما يكون الحصول على القوام الجميل بالزيادة في الوزن بالنسبة للبعض الآخر و يكون الوصول إلى ذلك بطرق مختلفة و لو كانت غير منطقية و خطيرة ، فالغاية تبرر الوسيلة على ما يبدو...
في ولاية تلمسان بالغرب الجزائري لا تزال قرية بني بوبلان الصّغيرة المعلّقة بأجنحة الجبال الشاهقة و المتشبّثة بتلابيب للاّ ستّي المباركة تثير فضول كلّ من يرى موقعها الجغرافي الفريد الذي يبعث على التأمّل و التفكير...
تقدّر منظّمة اليونيسيف عدد الأطفال العاملين بأربع مائة ألف طفل و هو رقم مفزع قد يتضاعف ثلاث مرّات بحسب ما تقوله جمعيّات الدّفاع عن حقوق الطّفل.
يوجد ضريح الحبر أفرايم أنكاوى في مدينة تلمسان..." هنا قبر من كان مفخرة لنا و مصدر قوتنا، من كان تاجا على رؤوسنا... نور إسرائيل ومعلمنا... من كان منكبا على الأشياء الإلاهية... مشهور في زمنه و صاحب معجزات... سيد هذا المكان الحبر الأعظم أفرايم أنكاوى"... هذه هي الكلمات التي خطت على شاهد القبر و التي تم فك طلاسمها سنة 1881 .
يعيش سكان قرية بلحسن التابعة لبلدية سيدي لحسن التابعة إقليميا لدائرة سيدي علي بوسيدي بولاية سيدي بلعباس ظروفا صعبة لم تجد طريقها إلى الانفراج. فرغم تعاقب المسؤولين المحليين على البلدية بقي حال سكان هذه القرية على ما هو عليه في ظل صمت و سكوت السكان الذين لم يجدوا آذانا صاغية لهم تفك عنهم العزلة الخانقة.
أصوات الكثبان هو مشروع معهد التنوع الإعلامي (MDI). يوفّر أصوات الكثبان تغطية شاملة وموثوق بها من عمق الصحراء حول النّزاعات والأمن و المرأة ، والشباب والعنف الاتني و الأقليات الدينية ، وغيرها من الإشكاليّات الشّبيهة، وذلك عبر ريبورتاجات تبلغ صوت الفئات المهمشة و السكان العاديين في الصحراء ، المنسيّين من قبل وسائل الإعلام التّقليدية .
لزيارة الموقع media-diversity.org